أفضل مثال على الشركات التقنية هو ما سوف يتم ذكره هنا .إن شركة Uber هي أكبر شركة تاكسي في العالم، ولا تملك أي سيارة. و Facebook أشهر مالك للوسائط ولا يقوم بإنشاء أي محتوى. و Alibaba من أكبر البائعين وليس لديه أي مخزون. وشركة Airbnb من أكبر موفر لخدمات السكن في العالم، لا تملك أي عقار. إذا هناك شيء مثير للاهتمام هنا. نعم فالشركات التقنية ليست مشابهة للشركات التقليدية الأخرى، من حيث أن الحاجة للتوسع مرتبطة لحد ما بالحاجة لزيادة تعداد الفريق، وهذه ميزة قوية لهذا النوع من الشركات أي الشركات التقنية.
آلية تطوير الشركات التقنية والدور بتوزيع فرق العمل
لا بد أن يكون لدى الشركة فريق لديه الخبرة الكافية والمهارة العالية في الاستفادة من التقنيات على اختلافها في أتمتة بعض الإجراءات لتقليل المهام التي تحتاج الوجود أشخاص، بحيث يستفاد من وقتهم في الأمور الأخرى المهمة والأساسية لنمو الشركة، وتعزيز ابتکارها وتوسعها، ونجاحها.
ومن أهم الممارسات التي تعزز حصول المؤسسة على الفريق الخبير هي عملية التطوير المستمر للفريق الحالي، ولكن بعد التأكد من قدرة الفريق الحالي على العطاء واتخاذ كل ما يلزم لتحقيق الأهداف المنشودة، هذا بالإضافة إلى التأكد من أن لديهم رغبة حقيقية في رفع مستوى أدائهم، وعادة ما تبحث عملية تطوير فريق العمل بشكل عام على عدد من الأهداف، ومن بينها:
- اكتساب قدر من المعلومات الجديدة.
- الإلمام ببعض المهارات الجديدة.
- تطوير المهارات الموجودة بالفعل وذلك لتحسين مستوى الأداء في المستقبل.
- تطوير طرق التفكير والمشاركة في إيجاد طرق جديدة للقيام بالأعمال.
- إحداث تغييرات تكنولوجية
- تغيير سياسة أو بيئة العمل.
- زيادة المرونة في العمل.
- ظهور مزايا تنافسية.
- الاستجابة السريعة للأحداث.
- تحفيز الأفراد.
- توفير المزيد من الدعم الفريق العمل.
ومن خلال كل هذه الأهداف تتضح لنا أهمية عملية التطوير لتحقيق أفضل النتائج.
أ. التدريب ثم التدريب
التدريب هو أمر حيوي لنجاح العمل عن بعد. الشركات المختصة في الاعمال التقنية تحتاج الى جهد كبير جدا. والتدريب المناسب يساعد في تقليل عدد من المشاكل المحتملة من خلال منح أفراد الفريق العاملين عن بعد الفرصة للتالي:
- التعرف وبشكل واضح على سياسات الإدارات.
- وضع معايير مهمة العمل عن بعد.
- ويمكن أن يتم التدريب عن طريق الثنائي عضو الفريق /مدير العمل)، وذلك جنبا إلى جنب مع ذاتية طرح الأسئلة وإثارة المخاوف.
- وضع حلول قابلة للتطبيق.
- الفهم الدقيق لماهية العمل عن بعد التدريب وما الذي يجعله ناجحة.
وتشمل المواضيع التي يتم تغطيتها في التدريب الكثير من النقاط منها:
- المهام التي يتعين القيام به في أيام نصائح وإجراءات الاتصالات.
- العمل عن بعد.
- أمن المعلومات.
- الجدول الزمني للعمل عن بعد.
- إدارة النتائج.
- التخطيط ليوم العمل عن بعد حل المشكلات.
- التجهيزات.
- سياسات الحفاظ على فريقك.
- إدارة العلاقات بین أعضاء الفريق.
- اتفاقية العمل عن بعد.
- تصميم السلامة المكان العمل.
- قواعد الاجتماعات.
ب- الفهم العميق لمراحل تطور الفريق
تطور الفريق في كل الشركات الخاصة بالمجالات التقنية مهم جدا. دائما ما يتم التركيز على جعل فرقنا في بيئات عمل منتجة وأكثر حيوية ولكن علينا الإيمان بأن الفرق الكبير في إقامة العلاقات، وبناء ثقافة مشتركة، وتنمية قيم المشتركة لا يحدث بين عشية وضحاها، ولتوضيح ذلك دعونا نلقي نظرة على مراحل Tuckman لتطوير الفريق، فهو يحدد أربع مراحل رئيسية لنمو الفريق وهي:
1- التشكيل:
- درجة عالية من الرعاية اللازمة من المدير.
- الأدوار الفردية غير واضحة عادة.
- توزيع المهام غير واضح عادة.
2- وضع النماذج:
- يلتزم الفريق بالأداء الجيد.
- يركز على تكوين استراتيجيته.
- وضع نماذج للرقابة على أداء الفريق
3- العصف :
- فهم كيفية اتخاذ قرارات الفريق.
- علاقات الفريق ضبابية.
4- الأداء:
- تفهم العلاقات بشكل جيد في الفريق.
- يلتزم الفريق بتحقيق الأهداف.
- يبدأ العمل من أجل تحسين عمل الفريق.
ج- عوامل تطوير وتراجع فرق العمل
هناك العديد من العوامل التي تؤثر على أداء فريق العمل. نقصد منها العاملين في الشركات التكنولوجية بالاضافة الى التقنية . هذه الشركات المهتمة في التقنية والتي تنبع من العمليات التطويرية التي تقوم بها الإدارة لهذه الفرق من أجل رفع مستواها في العمل وزيادة إنتاجيتها وكفاءتها، وحتى يمكن اعتبار عمليات التطوير تتم على أكمل وجه لابد أن تكون فرق العمل قد أصبحت تتحلى بالخصائص التالية:
- اعتبار الأهداف الشخصية وأهداف الفريق على نفس الدرجة من الأهمية.
- تفهم أعضاء الفريق الأهداف والتزامه بها.
- العمل في جو مريح وغير رسمي.
- تشجيع الاتصالات التلقائية والمشاركة، وقبول الآراء المتباينة.
- سيادة الاحترام والتعاون والبناء على أفكار الآخرين والتوصل إلى حلول يفوز بها الجميع.
- إحلال الثقة مكان الخوف مما يؤدي إلى تقبل المخاطرة، والتعبير عن المشاعر بدون حرج.
ولكن عندما لا تتم عمليات التطوير والتدريب على الوجه الأكمل، فإن عددا تبرز من خلال فرق العمل لتدل على ضعف أو فشل عملية التطوير، ومن هذه المظاهر:
- عدم توافق هیکل الفريق مع هيكل المنظمة.
- التركيز على العمل وإهمال العلاقات ، الأعضاء.
- عدم انضباط الأعضاء وتهربهم من تحمل مسؤولية ما يقومون.
- زيادة حجم الفريق وعدم تنظيم العلاقات پین الأعضاء.
- عدم فهم لمراحل تطور الفريق.
د- اقتراحات لدعم تطوير الفرق العاملة عن بعد
تحديد الأهداف التنموية:
تحديد الأهداف التنموية لكل عضو من الفريق بشكل يساعد على ضمان إنجاز أهداف التدريب والتطوير في المؤسسة، ويمكن أن تشمل الأهداف الإنمائية حضور التدريب، والانخراط في التدريب الشامل، قراءة كتاب، والذهاب إلى المؤتمر، أو المشاركة في برنامج تطوير المهارات القيادية. الانماء يتم عن طريق الشركات المهتمة في المجالات التقنية اولا .
توفير المعلومات:
يمكن توفير مواد الدعم والمعلومات المتعلقة بالتطوير بشكل يساعد الأعضاء على معرفة المسارات الوظيفية المتاحة لهم، والوصول إلى الموارد التي من شأنها أن تساعدهم في الحصول على فرص جديدة في التطوير. كل هذا يشمل الشركات بانواعها ومن ضمنها التقنية.
توفير التكنولوجيات التمكينية وأدوات التعاون الاجتماعي:
إن استخدام الأدوات التكنولوجية للاتصال وتخزين وإدارة البيانات المشتركة للعمل ليس بالجديد، إذا ما هو الجديد ؟. إن الجديد هو امتلاك تلك القدرات والأجهزة بشكل أرخص من قبل وفي كل مكان، وإمكانية الوصول إلى مواد العمل والتفاعل مع الزملاء على أساس 7/24، بحيث يمكن من خلال برامج الهاتف الذكي التواصل مع أي دولة أخرى لديها خدمة إنترنت.
وتذكر، لا أحد يحقق أهدافه المهنية دون دعم من الآخرين. يمكن تقاسم التوجيه والإرشاد والمعلومات، والموارد، والفرص مع جميع أعضاء الفريق لمساعدتهم على تحقيق المزيد من النجاح في المؤسسة، وأيضا وظائف أكثر إشباعا. دعم الشركات التقنية تعتمد بالكامل على التكنولوجيا بالاضافة الى ادوات التعاون الاجتماعي.