قصص قبل النوم غالبا ما يتم قرائتها للاطفال من اجل مساعدتهم على الاسترخاء والنوم. يفضل الاطفال قصة من النوع الخيالي والتي تحتوي على الحيوانات او شخصيات محبوبة. قد تكون هذه القصص مكررة او قد تكون جديدة. سوف نستعرض عليكم أجمل 10 قصص للأطفال مميزة جدا .
قصص اطفال قبل النوم
قصة الاميرة النائمة
في مملكة بعيدة، كانت هناك أميرة جميلة تدعى آنا. وُلدت آنا بلعنة شريرة من قبل الساحرة الشريرة، حيث أنها ستنام لمدة مئة عام حتى يأتي الأمير الحقيقي ويقبِّلها لتستيقظ من سباتها.
بعد مرور الأعوام، توالت المحاولات لإيقاظ الأميرة النائمة، لكن دون جدوى. تحطمت قلوب الآباء والأمهات الراجعين بخيبة أمل، وانخفضت روح المملكة بسبب غياب الأميرة.
ثم جاء الأمير الشاب الشجاع يُدعى ألكسندر. سمع ألكسندر عن الأميرة النائمة وقرر أن يخوض التحدي لإيقاظها وإنقاذ المملكة من الظلام الذي يعاني منها.
بعد رحلة طويلة وشاقة، وصل ألكسندر إلى قلعة الأميرة. دخل القلعة ووجد آنا نائمة في الغرفة العليا. أصعد ألكسندر الدرج بحذر، ووقف بجانب آنا، وقبَّلها بلطف على جبينها.
حدثت معجزة! بدأت آنا تستيقظ ببطء من سباتها الطويل. فتحت عينيها الجميلتين وابتسمت لألكسندر. ثم تفتحت الأبواب الكبيرة للقلعة وتدفق الضوء إلى الغرفة.
عادت الحياة إلى المملكة واحتفل الناس بعودة الأميرة النائمة. تزوج ألكسندر وآنا وأصبحوا ملكًا وملكة للمملكة، وعاشوا في سعادة وسلام طوال حياتهم.
وكانت قصة الأميرة النائمة تذكر الجميع بقوة الحب والشجاعة، وكيف يمكنهم التغلب على الشر واستعادة السعادة إلى حياتهم. وأصبحت الأميرة النائمة أسطورة تستمر في إلهام الأجيال القادمة.
قصة الارنب الهارب
كان هناك في إحدى الحقول الخضراء أرنب صغير يُدعى بِنْي. كان بِنْي دائمًا يحلم بمغامرات جديدة خارج الحقل، فقد شعر بالملل من الحياة الروتينية والمأكولات اليومية نفسها. لذا قرر أن يُغامِر ويستكشف العالم الخارجي.
في إحدى الليالي الدافئة، تلقى بِنْي إشارة مجهولة من خارج الحقل، كانت تلك هي الفرصة التي كان ينتظرها. قرر أن يغادر حظيرته ويبدأ مغامرته الكبيرة. تجاوز السياج الخشبي بمهارة واستمر في الجري ليلاً.
بمجرد أن بدأ بِنْي مغامرته، تعرض للعديد من المواقف المثيرة. التقى بحيوانات مختلفة وزهور ملونة وأشجار ضخمة. كان يستمتع بتجربة الحرية والاستكشاف. تعلم الكثير عن العالم الخارجي وكيفية التعامل مع التحديات.
ومع ذلك، بدأ بِنْي يشعر بالحنين إلى حظيرته وأصدقائه في الحقل. أدرك أن المغامرة الحقيقية هي تلك التي تتشاركها مع من تحب. لذا قرر أنه حان الوقت للعودة إلى حظيرته.
على طول الطريق إلى الحقل، التقى بعائلة من الأرانب الأخرى التي كانت قلقة عليه. قالوا له بِنْي، “أين كنت؟ نحن قلقون عليك.” فشكرهم بِنْي وأخبرهم عن مغامراته وكيف أدرك قيمة المنزل والأصدقاء.
عندما عاد بِنْي إلى الحقل، تم استقباله بذراعين مفتوحين. كان الجميع سعداء لرؤيته سالمًا ومعافى. ومنذ ذلك الحين، عاش بِنْي حياة سعيدة في الحقل، مستمتعًا بالمغامرات الصغيرة التي يشاركها مع أصدقائه.
تذكر بِنْي تلك المغامرة الكبيرة والدروس التي تعلمها. وفهم أن الحياة اليومية قد تبدو روتينية في بعض الأحيان، ولكنها تحمل أيضًا الكثير من المتعة والقيمة إذا كنا نقدرها ونستمتع بها مع أحبائنا.
قصة الطائر الصغير والشمس
كان هناك في إحدى الغابات الخضراء طائر صغير يدعى تويت. كان تويت يعيش في عشه الصغير في أحد الأشجار العالية. كان يشعر بالفضول الشديد حول العالم الخارجي ويحلم بالطيران عاليًا في السماء والاقتراب من الشمس.
يومًا ما، حان الوقت لتويت لمغامرة جديدة. قرر أن يطير بعيدًا عن عشه الصغير ويستكشف العالم. أخذ عزيمته وانطلق في السماء بأجنحته الصغيرة.
بينما كان تويت يطير، شاهد شمسًا مشرقة في الأفق. لم يستطع تويت أن يتحمل رؤية جمال الشمس الساطعة، فقرر الاقتراب منها بقدر استطاعته. كان يعلم أن الشمس بعيدة جدًا وأن الرحلة ستكون طويلة وصعبة.
استمر تويت في الطيران لساعات طويلة، وتحدى العديد من العواصف والرياح القوية. لكنه لم يفقد الأمل وظل يطير بقوة وعزيمة.
بعد مغامرة طويلة وشاقة، تمكن تويت أخيرًا من الاقتراب من الشمس. شعر بدفءها وضوءها الساطع يحيط به. كانت تلك اللحظة سحرية لتويت، حيث تحقق حلمه بالاقتراب من الشمس.
لكن حينما اقترب أكثر، شعر تويت بأن الحرارة تزداد بشكل مفرط وأصبحت غير محتملة له. أدرك أن الشمس كانت مكانًا غير مناسب للطيور الصغيرة، وأنه لا يمكنه الاستمرار في البقاء قربها لفترة طويلة.
في ذلك الحين، قرر تويت أنه حان الوقت للعودة إلى عشه الصغير والآمن. استعاد قواه وانطلق في رحلة العودة، مع العلم أنه قد تحقق له حلمه بالاقتراب من الشمس.
عندما وصل تويت إلى عشه، كانت قلوب أصدقائه العصافير تفيض بالفرح. قدموا له التهاني على نجاح رحلته وعودته بسلام. كان تويت سعيدًا بالتجربة التي عاشها وبما تعلمه منها.
منذ ذلك الحين، استمر تويت في الاستمتاع بالطيران في السماء الزرقاء والاستمتاع بالأشعة الدافئة للشمس، مع الاحتفاظ بذكرى رحلته الشجاعة إلى الشمس والعودة بحذر إلى بيته الصغير في الغابة.
قصة الأميرة والتنين
في أرض بعيدة، كانت هناك أميرة جميلة تُدعى ليليانا. كانت ليليانا قوية وشجاعة، وكان لديها قلبًا طيبًا. في المملكة التي تعيش فيها، كان هناك تنين شرير يهدد حياة الناس ويدمر أراضيهم.
تعلمت ليليانا عن هذا التنين وعن الدمار الذي يسببه للمملكة. قررت أنها يجب أن تواجه هذا التحدي وتنقذ شعبها. لذا، بدأت تستعد للقتال والتغلب على التنين.
تعلمت ليليانا السحر وفنون القتال، وجمعت الأسلحة والدروع لتكون مستعدة تمامًا لمواجهة التنين. ومع كل يوم يمر، زادت قوتها وثقتها في نفسها.
في يوم من الأيام، توجهت ليليانا إلى الكهف الذي يتواجد فيه التنين. كانت قلوب الناس تدعمها وتصلي لها للنجاح في مهمتها. وعندما واجهت التنين، بدأت المعركة العنيفة بينهما.
التنين كان ضخمًا وشرسًا، لكن ليليانا لم تستسلم. استخدمت قوتها ومهاراتها وتفكيرها الذكي للتغلب على التنين. وبعد معركة طويلة وشرسة، نجحت ليليانا في ضرب التنين بضربة قاضية.
تهزمت ليليانا التنين وأنقذت المملكة. عادت إلى قصرها واحتفل بها الناس بكل فخر وامتنان. تمت إعادة بناء الأراضي التي دمرها التنين، وعادت المملكة إلى السلام والازدهار بفضل شجاعة الأميرة ليليانا.
وعاشت ليليانا بسعادة وفرح بعد ذلك، وتذكر الناس دائمًا شجاعتها وعطائها. أصبحت أسطورة حقيقية ونموذجًا للشجاعة والإلهام للأجيال القادمة.
قصة الأميرة والوردة السحرية
كانت هناك أميرة جميلة تعيش في قصر مليء بالألوان والجمال. كانت تدعى أليسون وكانت تمتلك قلبًا طيبًا وروحًا مغامرة. واحدة من أكبر أحلامها كانت أن تجد وردة سحرية تمتلك قوى خارقة.
في يوم من الأيام، وأثناء استكشافها لحدائق القصر، اكتشفت أليسون بابًا سريًا في زاوية الحديقة. دفعت الباب الثقيل ودخلت إلى حديقة سرية رائعة تملؤها الورود الملونة.
وبين تلك الورود، لاحظت أليسون وردة ذهبية متألقة. شعرت بأن هذه الوردة تحمل سرًا خاصًا واستطاعات سحرية. دون تردد، اقتربت أليسون من الوردة ولمسها بلطف.
فجأة، انفتحت أمام أليسون عالمًا جديدًا مليء بالسحر والمغامرات. حصلت على قدرات خارقة وأصبحت قادرة على التحدث مع الحيوانات والتحكم في العناصر الطبيعية.
استخدمت أليسون قوتها الجديدة لمساعدة الناس وحل المشاكل في المملكة. أصبحت الأميرة الباسلة التي يستدعيها الناس للمساعدة في الأوقات الصعبة. قامت بإخماد حرائق الغابات وجلب المطر للأراضي الجافة وتعليم الأطفال الفقراء.
ولكن، كانت هناك قوى شريرة تحاول الاستيلاء على الوردة السحرية واستغلالها لأغراضها الشخصية. كان هناك ساحر شرير يُدعى مالاكاي الذي كان يتوق إلى السيطرة على القوى السحرية للوردة.
علمت أليسون بمخططات مالاكاي وقررت أنها يجب أن تحمي الوردة السحرية بأي ثمن. تحداها في معركة شرسة، وباستخدام قوتها وذكائها، نجحت في هزيمته وإحباط مخططاته.
وبفضل شجاعتها وإرادتها، استعادت أليسون السلام والأمان للمملكة وحافظت على الوردة السحرية بسلام. تمت إعادة توزيع القوى السحرية للوردة لتكون في حماية الخير والجمال.
وعاشت أليسون في القصر بسعادة ورضا، حيث أصبحت رمزًا للشجاعة والحكمة. وحتى اليوم، تبقى قصة الأميرة أليسون والوردة السحرية خلف خيوط الزمن لتلهم الأجيال القادمة.
قصة الدب الصغير الضائع
كان هناك دب صغير لطيف يدعى بنجامين. كان بنجامين مشاغبًا ومغامرًا، وكان يعيش مع عائلته في الغابة الكثيفة. في يوم من الأيام، أصبح بنجامين مشتاقًا لاستكشاف العالم الخارجي ورؤية أشياء جديدة.
بنجامين قرر أن يغامر بعيدًا عن الغابة ويستكشف الأماكن المجاورة. لكنه كان صغيرًا ومشتت الذهن، فضل أن يتخلى عن الطريق الرئيسي ويسلك مسارًا خاصًا به.
أثناء رحلته، كان بنجامين يستمتع بالأشجار الكبيرة والأزهار الملونة والأصوات الطبيعية الجميلة. لكن بمجرد أن حل الظلام، أصبح بنجامين مرتبكًا وضلّ طريقه.
فجأة، أصبح بنجامين محاصرًا في غابة غريبة لم يكن يعرفها. شعر بالخوف والضياع وبدأ يبحث عن طريق العودة إلى عائلته. لكنه لم يكن يعرف كيفية العودة أو تحديد الطريق.
بينما كان بنجامين يجوب الغابة الغامضة، سمع صوتًا ضعيفًا ينبعث من بعيد. قرر أن يتبع الصوت وربما يجد مساعدة. وبعد ساعات من المشي، وجد بنجامين دبًا أكبر يدعى موريس.
موريس كان دبًا حكيمًا ولطيفًا، وعاش في تلك الغابة لفترة طويلة. استمع إلى قصة بنجامين وقدم له المشورة. أرشد موريس بنجامين إلى الطريق الصحيح للعودة إلى عائلته.
بفضل مساعدة موريس، تمكن بنجامين أخيرًا من العثور على طريق العودة إلى الغابة التي يعيش فيها عائلته. كانت عائلته سعيدة ومسرورة لرؤيته سالمًا ومعافى.
منذ ذلك الحين، أصبح بنجامين أكثر حذرًا وحكمة، وتعلم أهمية البقاء على الطريق الصحيح وعدم الضلوع في المغامرات الخطيرة. وكان دائمًا يحمل معه درسًا قيمًا عن الصبر والحذر وأهمية مساعدة الآخرين عند الضياع.
قصة السمكة الذهبية
في أحد الأنهار الجميلة، عاشت سمكة ذهبية صغيرة تدعى سونا. كانت سونا تمتلك قشرة ذهبية مشعة تجعلها فريدة من نوعها بين جميع الأسماك في النهر. كانت سونا ذكية ومرحة، وكان لديها رغبة قوية في استكشاف العالم الخارجي.
ومع ذلك، كان لدى سونا والدها مخاوف حول مغامراتها المحتملة في النهر الكبير. حذرها وقال لها: “يا سونا، احذري الأخطار التي قد تواجهك في النهر، ولا تغامري بالابتعاد عنا.”
ولكن، لم تستطع سونا تجاهل فضولها وشغفها بالاستكشاف. في يوم من الأيام، قررت سونا المغامرة إلى أقاصي النهر الكبير، رغم تحذيرات والدها.
أثناء رحلتها، تعرضت سونا للعديد من التحديات والمخاطر. واجهت تيارات قوية وأسماك مفترسة، لكنها استخدمت ذكائها ومرونتها للبقاء سالمة وتجاوز تلك التحديات.
وفي يوم من الأيام، وجدت سونا سنارة ذهبية تلمع في قاع النهر. قررت أن تجعل هذه السنارة هدية لوالدها كتعبير عن شجاعتها وإرادتها القوية.
عندما عادت سونا إلى أسرتها، سلمت السنارة الذهبية لوالدها وشرحت له تجربتها المثيرة في النهر الكبير. فرح والدها بشجاعتها وحبها للمغامرة وأدرك أنها نمت وتطورت.
تعلم والد سونا من خلال تجربتها أن الثقة والإيمان بالنفس هما مفتاح النجاح. أصبح سونا رمزًا للشجاعة والقوة في النهر، وتم تحذير الأطفال الصغار من عدم المغامرة بعيدًا دون وعي وتوجيه الكبار.
وتعيش سونا وأسرتها السعيدة في النهر، متجاوزة التحديات ومستمتعة بكل لحظة من مغامراتها الجديدة.
قصة الاميرة والساحر الشرير
في بلاد بعيدة، كانت هناك أميرة جميلة تُدعى ألينا. كانت ألينا ذات قلب طيب وروح نقية، وكانت تُحب مساعدة الناس وجعل العالم مكانًا أفضل. وفي نفس البلاد، كان هناك ساحر شرير يدعى مالكار، الذي كان يطمح للسيطرة على المملكة ونشر الشر والظلم.
مالكار كان يتمتع بقوة سحرية هائلة، وكان يسعى جاهدًا للعثور على أميرة تمتلك قوى خاصة تمكنها من السيطرة على الأرض واستغلالها لصالحه. وعندما سمع عن ألينا، عرف أنها هي المفتاح لتحقيق مخططاته الشريرة.
قام مالكار بخطف ألينا وحبسها في برج سحري عالي ومظلم. وقد وضع عليها لعنة قوية لتضعف قوتها وتضيع قدراتها. وبالتالي، أصبحت ألينا ضعيفة وعاجزة عن مقاومة مالكار.
بينما كانت ألينا تقضي أيامها المظلمة في البرج، بقيت قلبها وإيمانها بالخير قوية. وقد صبرت وتحملت الألم والحزن، في انتظار فرصة للهروب وتحرير نفسها والمملكة من قبضة مالكار.
في يوم من الأيام، ظهر شاب شجاع يُدعى إريك. كان إريك من أبطال المملكة السابقين وقد عرف عنه شجاعته وقوته. سمع إريك عن ألينا وما حدث لها، وقرر أن ينقذها ويواجه مالكار.
قاد إريك معه فريقًا من الأبطال الشجعان، واقتحموا برج مالكار. ورغم المقاومة الشرسة التي واجهوها، تمكنوا من الوصول إلى أعلى البرج وإيجاد ألينا المحتجزة.
باستخدام قوته وشجاعته، تصدى إريك لمالكار وقام بمعركة شرسة معه. وعلى الرغم من القوة السحرية لمالكار، فإن إريك كان يتمتع بالشجاعة والعزيمة.
وأخيرًا، استطاع إريك هزيمة مالكار وكسر لعنته التي كانت على ألينا. تعودت ألينا إلى قوتها وقدراتها الحقيقية، وأطلقت سراح المملكة من ظلم مالكار.
احتفلت المملكة بالانتصار، وألينا تمجدت كأميرة شجاعة وصاحبة قوى خارقة. وعاشت المملكة في سلام وسعادة تحت حكم ألينا، ولم ينسوا أبدًا دور إريك الشجاع في إنقاذهم.
وهكذا، انتهت قصة الأميرة والساحر الشرير، حيث تعلم الناس أهمية الشجاعة والإيمان بالخير والوقوف معًا لمحاربة الشر والظلم.
قصة الحصان الطائر
كان هناك في بلاد بعيدة حصانٌ بيضاءٌ جميلةٌ تُدعى ليليا. ليليا كانت تمتلك سحرًا خاصًا، فقد كانت قادرة على الطيران والانتقال بين السماء والأرض بكل سهولة. كانت تحلم بالاستكشاف ورؤية عالم جديد بعيدًا عن المروضين والملاجئ العادية.
في إحدى المغامرات، قررت ليليا تجاوز حدود المروض القريبة واستكشاف الأماكن البُعدية. ارتفعت في السماء بأجنحتها البيضاء الجميلة، تجاوزت السحاب وغمرتها الرياح اللطيفة.
وفي أحد الأيام، وبينما كانت تحلق في السماء، لاحظت ليليا ضبابًا كثيفًا يغطي ممرًا جبليًا. كانت الفضول تنبض في داخلها، فقررت الانخفاض واستكشاف هذا الأمر.
عندما دخلت الضباب، أصبحت الرؤية صعبة، وفجأة، فاجأها صوت قوي يأتي من الأعلى. كان الصوت صوت مخيف يُنبئ عن وجود تنين شرير يعيش في تلك المنطقة. توقفت لحظة، ولكن فضولها الكبير دفعها للاستمرار.
بينما كانت تسير، انتهزت ليليا فرصة لمشاهدة تنين بالفعل يعبث بأعمدة النار ويخرج دخانًا سميكًا. بدأ الخوف ينمو داخل قلب ليليا، لكنها لم تستسلم.
بدأت ليليا في الطيران بشكل سريع وحولت أجنحتها نحو التنين. قررت أنها يجب أن تستخدم قوتها وشجاعتها لمواجهة التنين وإنقاذ المنطقة من شره.
وقفزت ليليا وأطلقت طلقة من الضوء الساطع من فمها. كانت هذه هجمة قوية من سحرها الخاص. بدأت المعركة بينها وبين التنين، ولكنها لم تستسلم. استخدمت قوتها وسرعتها لتجنب ضربات التنين والرد عليه بضرباتها القوية.
بعد معركة طويلة وشرسة، استطاعت ليليا هزيمة التنين وتحرير المنطقة من شره. احتفل الناس بشجاعتها وبطولتها، وأصبحت ليليا الحصان الطائر الأسطوري المحبوب في البلاد.
وهكذا، استمرت ليليا في المغامرة والاستكشاف، تحمل معها رسالة الشجاعة والتحدي. أصبحت رمزًا للأمل والقوة، وتلهم الجميع بأنهم يمكنهم التغلب على المصاعب ومحاربة الشر بالشجاعة والإيمان بالنفس.
قصة الامير الضائع
في مملكة بعيدة، وُلد أمير جميل يُدعى ألكسندر. كان ألكسندر وريثًا للعرش، وكان الناس يتطلعون إليه بشغف لقيادتهم في المستقبل. ولكن في يوم من الأيام، حدثت مآساة.
خلال رحلة خاصة، تعرض قوارب الأمير لعاصفة قوية. تشتتت القوارب، وتشتت الأمير وخادمه الأعزاء في البحر. بينما تمكن الخادم من النجاة والعودة إلى القلعة لإعلان فقدان الأمير، تم انتشال الأمير من قبل صيادين ساحليين.
تم نقل الأمير إلى قرية بعيدة حيث عاش كطفل عادي، دون أن يعرف حقيقته الحقيقية. نشأ الأمير الصغير بين القرويين، وعاش حياة بسيطة بينما كانت القلعة والمملكة بلا أمير.
على مر السنين، نشأ الأمير الضائع وسط القرويين، لكنه شعر بأنه مختلف. كان يشعر برغبة قوية في الاستكشاف والمغامرة. وفي يوم من الأيام، عندما بلغ سن الشباب، قرر الأمير الضائع البحث عن إجابات حول هويته الحقيقية.
بدأ الأمير الضائع رحلته وسافر إلى المملكة القريبة، حيث سمع شائعات عن وجود أمير فقد في المنطقة. استقبلته المملكة بفرحة وترحيب، لأنه كان يشبه ألكسندر الضائع، الأمير المفقود.
وبينما تواجه العقبات وتحل الألغاز، تمكن الأمير الضائع من إثبات هويته الحقيقية. أثبت أنه الأمير الضائع، ألكسندر، الوريث الشرعي للعرش. احتضنته المملكة بالفرح والسرور، وعاد الأمير الضائع إلى قلعته الملكية.
ومن هناك، قاد ألكسندر المملكة بشجاعة وحكمة. أعاد الاستقرار والازدهار إلى البلاد، وأصبح قائدًا حكيمًا ومحبوبًا. تذكر الناس دائمًا قصة الأمير الضائع الذي عاد ليستعيد مكانه الحقيقي، وأنه لا يهم مكان ولادتك بل من أنت في قلبك وأفعالك.