سجل الآن

تسجيل دخول

فقدت كلمة المرور

فقدت كلمة المرور الخاصة بك؟ الرجاء إدخال عنوان البريد الإلكتروني الخاص بك. ستتلقى رابطا وستنشئ كلمة مرور جديدة عبر البريد الإلكتروني.

الادخار أهميته وعلاقته بالاستهلاك الاقتصاد السادس الادبي

 تعريف الادخار وأنواعه

تعريف الادخار : هو ذلك الجزء من الدخل غير المخصص للاستهلاك، ويسمى (فائض الدخل)، أي إنه الفرق بين الدخل وما ينفق على الاستهلاك، ويعد الادخار تنازلا من قبل المستهلك عن جزء من دخله، وإيداعه لدى المؤسسات المالية للاستفادة من الفائدة التي تمنحها تلك المؤسسات، ومن ثم المشاركة في النشاط الاقتصادي.

ويختلف الادخار عن الاكتناز، فالاكتناز هو احتفاظ الأشخاص بالنقود دون وضعها لدي المؤسسات المالية ومشاركتها في النشاط الاقتصادي، وهذا راجع لعدة أسباب منها: انعدام الثقة بالنظام المصرفي، عدم شیوع ثقافة الاستثمار، الوازع الديني، والعادات والتقاليد، فالاكتناز ظاهرة مرضية في الاقتصاد وأما الادخار فيعد ظاهرة صحية.

 أنواع الادخار: هناك نوعان من الادخار: ادخار اختياري و ادخار إجباري

  1.  الادخار الاختياري: هو الادخار الذي يقوم به الأفراد من دون أية ضغوط من أي طرف وبحرية تامة، إذ تحفز الحكومة الأفراد من خلال رفع سعر الفائدة، من أجل دفعهم للادخار، ومن ثم توجه هذه المدخرات (المدخرات العائلية ومدخرات
    القطاع الخاص إلى القطاع الإنتاجي.
  2. الادخار الإجباري: هو عكس الادخار الاختياري، إذ تنعدم فيه حرية الفرد، فيفرض على الأفراد أو المشاريع بمقتضى قوانين ولوائح لا يستطيعون مخالفتها، فيحتجز جزء من دخلهم، وهذا النوع من الادخار يتم بقوانين وقرارات حكومية مثل الضمان الاجتماعي والتأمينات.

أهمية الادخار

إن أهمية الادخار لا تشمل الفرد فقط، بل المجتمع كله ويتمثل بالآتي:

  1. من خلال الاستفادة من الفوائد التي تمنحها البنوك على المدخرات، إن الادخار ينمي رؤوس الأموال
  2. توفير الأموال اللازمة لمن هم بحاجة اليها بدلا من تجميدها، وبذلك فإن الادخار يؤدي إلى زيادة الاستثمارات في الاقتصاد الوطني وزيادة الإنتاج.
  3. تحسين المستوى المعيشي للأفراد وتقليل معدلات البطالة.
  4. زيادة معدلات نمو الاقتصاد الوطني وازدهار المجتمع.
  5. زيادة حصيلة المدخرات يؤدي إلى فتح أفاق ومجالات اقتصادية جديدة وذات نفع عام، کاستصلاح الأراضي وبناء المدن.
  6. يؤدي تشغيل الأموال المدخرة إلى زيادة الاستثمارات بما يحقق فائضا في الدخل القومي.
  7. يؤدي الادخار إلى اكتفاء الدولة تدريجيا مما يمنعها من الحاجة لطلب معونة أو اقتراض من أية دولة أجنبية.

 الميل للادخار وعلاقته بالاستهلاك

الميل للادخار

  1. الميل الحدي للادخار: هو نزوع الفرد لتوفير جزء من دخله ويمثل نسبة التغير في الادخار نتيجة تغير الدخل، وهو مقدار موجب أقل من الواحد الصحيح ويعبر عنه بالآتي: MPS = AS/ Delta Y
  2. الميل المتوسط للادخار: يعبر عن نسبة ما يوجه للادخار من الدخل، وهو مقدار موجب أو سالب أقل من الواحد الصحيح، ويستفاد منه لمعرفة نسبة الادخار إلى الدخل، والميل المتوسط للادخار يتزايد مع كل زيادة في الدخل، وقانون الميل المتوسط للادخار هو: APS = S/Y

مثال تطبيقي على دالة الادخار

بالعودة إلى مثالنا السابق الذي طبق في دالة الاستهلاك، فيمكننا الحصول على كل من الميل الحدي للادخار والميل المتوسط للادخار كالآتي من معادلة الميل الحدي للادخار MPS = AS/ Delta Y

MPS = -60-(-80)/100-0 =0.2

MPS = -40-(-60)/200-100 = 0.2

وهكذا بالنسبة لجميع مراحل الدخل فأن الميل الحدي للادخار ثابت في مدة زمنية معينة، كما يتضح من الجدول أدناه :

الاستهلاك والادخار والميل الحدي للاستهلاك وللادخار

العلاقة بين الاستهلاك والادخار

إن العلاقة بين الاستهلاك والادخار تتحدد بالدخل الذي يتوزع بينهما كما تعبر عنه المعادلة الآتية :

الدخل = الاستهلاك + الادخار

Y=c+s

Y= الدخل

c= الاستهلاك

s= الادخار

والمعادلة السابقة تسمى بمعادلة الدخل، فالدخل (Y) يقسم عادة بين الاستهلاك (C) والادخار (S)، وهذا يعني أنه توجد علاقة مباشرة بين الدخل والاستهلاك من جهة، وبين الدخل والادخار من جهة أخرى، أي إن الاستهلاك هو دالة في الدخل، وكذلك الادخار هو دالة في الدخل.

ومن ناحية أخرى فأن مجموع الميل الحدي للاستهلاك والميل الحدي للادخار يساوي الواحد الصحيح وعليه لا يمكن لأحدهما أن يكون واحدا صحيحا.

MPC+MPS=1