طاقة الرياح تعد طاقة الرياح أحد الطاقات المحلية المتجددة، كما أنه لا ينتج عنها أي نوع من أنواع الغازات التي تعمل على زيادة الاحتباس الحراري والتلوث، كالميثان، وأكسيد النتريك، وثاني أكسيد الكربون، وهي ذات تأثير ضار بالبيئة طفيف جداً، كما أنها تعتبر من التقنيات ذات التركيب السهل، ويمكن وضع التوربينات أيضاً فوق المباني العالية، وتعد خمسة وتسعين بالمائة من الأراضي التي تستخدم كحقول للرياح ذات استخدامات متعددة من أهمها الرعي والزراعة، و لكي نتعرف على إيجابيات وسلبيات طاقة الرياح وتصنيف طاقة الرياح على النحو التالي:
إيجابيات طاقة الرياح
1- لكل شيء إيجابيات وسلبيات، ولطاقة الرياح أيضاً إيجابيات وسلبيات سوف نتعرف عليها على النحو الآتي: إيجابيات طاقة الرياح تعمل على المحافظة بشكل كبير على البيئة، لأنها تقوم على خفض معدلات انبعاث ثاني أكسيد الكربون.
2- كما أن هذه الطاقة أيضاً تعد خالية من جميع الملوثات المتعلقة بالمصانع النووية، والوقود الأحفوري.
3- وتعد هذه الطاقة أيضاً غير مكلفة أبداً، ففي غضون أسابيع يمكن عمل مزرعة هواء كاملة وتحتوي على أبراج كبيرة.
4- إضافة إلى أن هذه الطاقة متجددة، تقوم الرياح على تحريك التوربينات بشكل مجاني.
5- كما أنها لا تتأثر أبداً بالتقلبات التي تحدث لأسعار الوقود الأحفوري. ولا تحتاج أيضاً للحفر والتنقيب لكي يتم استخراجها أو حتى نقلها لأماكن محطات التوليد.
6- وفي الوقت الذي ترتفع به أسعار الوقود الأحفوري في أنحاء العالم، تتراجع تكلفة توليد طاقة الرياح وترتفع قيمتها.
سلبيات طاقة الرياح
1- لا تستطيع طاقة الرياح القيام بتزويد قطاع النقل بالطاقة المستخرجة منها، مما يؤدي إلى اعتماد قطاع النقل على المنتجات النفطية فقط.
2- وبالرغم من أن الرياح متجددة إلى أنها ليست دائمة بل موسمية، وفي أوقات كثير جداً لا تتوافق سرعة الرياح مع الطاقة الكهربائية المطلوبة.
3- كما أن توربينات الهوائية الخاصة بهذه الطاقة تعمل على إنتاج الضوضاء بشكل كبير جداً لدرجة عدم التغاضي عنها، فيمكن أن تُصدر مزرعة رياح واحدة أو طاحونة واحدة ضوضاء عالية جداً وصاخبة في مدة أربعة وعشرين ساعة فقط لا يمكن تحملها أبداً.
تصنيف طاقة الرياح
تصنف على أنها طاقة متجددة، لا يمكنها أن تستهلك الوقود في إنتاجها للكهرباء. تعمل على تقليل الكثير من الانبعاثات الضارة بالبيئة التي تنتج من مولدات الطاقة الأحفورية. كما يمكن لهذه الطاقة أن تعمل على تقليل الكثير من تكلفة إمداد شبكات الكهرباء الطويلة من خارج المدينة لداخلها، مما يؤدي إلى المحافظة على المنتجات النفطية لاستخدامها في الأغراض المحددة لها.