المنتجات الشخصية هي ما تملك حقوقها وتم صناعتها او انشاؤها بنفسك ويمكنك الترويج لها أو بيعها في المنصات المتخصصة. التسويق لمنتجات الاخرين يسمى افليت أو التسويق بالعمولة. يمكن أن يساهم التسويق بالعمولة ايضا الى التسويق لمنتجاتك الخاصة. يتم ذلك عن طريق مقارنة منتجات الآخرين كنوعية وسعر وبالتالي يمكنك ربح الأموال عبر البيع لمنتجات الاخرين بالاضافة الى منتجاتك الشخصية او الخاصة. في هذا المقال سوف نتعلم كيفية التسويق لأي نوع من المنتجات.
كيفية التسويق لكل من المنتجات الشخصية ومنتجات الآخرين
كما هو الحال في المنتجات والخدمات المختلفة التي تتعامل بها شراء أو بيعا في حياتك اليومية، فإن المنتجات الرقمية ينبغي أن تكون ذات قيمة حقيقية وتحقق فائدة للمشتري، فمن يفكر في إعداد منتج ضعيف لا قيمة حقيقية له بهدف كسب المال فقط لن ينجح أبدأ، وحتى إن استطاع تحقيق بعض المبيعات في البداية؛ فإنه لن يتمكن من الاستمرار وتحقيق المزيد، لأنه ليس من المعقول أن يقدم أحد على شراء منتج معين سواء كان رقميا أو غير رقمي من دون أن يحصل على فائدة تعادل القيمة المالية التي قام بدفعها أو تتجاوزها.
يجب أن يضيف المنتج الرقمي فائدة للمشتري تعادل أو تتجاوز قيمته المادية، وإلا فإن مصيره سيكون الفشل دون أي شك! .بناء على ما ذكر بالأعلى، ينبغي دائما أن تأخذ موضوع إعداد منتج رقمي جديد على محمل
الجد، ولعل الخطوات التي تسبق مرحلة الإعداد الفعلي للمنتج لها أهمية كبيرة لأنها تعمل بمثابة حجر الأساس لمنتجك، ويبنى عليها كل نجاح يمكن تحقيقه في المراحل اللاحقة.
عند الحديث عن بيع منتج رقمي فيمكننا أن نذكر خيارات ثلاثة، فإما أن تقوم بإعداد منتج بنفسك كما كنا نتحدث بالأعلى، وإما أن تسوق لمنتجات الآخرين، والخيار الثالث هو أن تبحث عن من يقوم بإعداد المنتج لك، سأستعرض البدائل الثلاثة وأوضح معنى كل واحد منها وما هي مزايا وعيوب كل بديل، وسأبدأ بالتسويق لمنتجات الآخرين. يمكنك ايضا بنفس الطريقة التسويق لكل المنتجات الشخصية بأسلوب واحد.
التسويق لمنتجات الآخرين
إذا كنت ترى نفسك بعد التفكير في المنتجات المختلفة غير قادر على إعداد أي منها بشكل شخصي، أو كنت لا تمتلك الوقت الكافي للقيام بذلك، أو حتى في حال عدم رغبتك أن تبذل جهدا في إعداد المنتج خشية أن لا تحقق ما تطمح إليه من مبيعات، فإن كل تلك النقاط سالفة الذكر لا تعني أنك لن تتمكن من بيع المنتجات الرقمية والاستفادة من هذا العالم، والسبب أن هناك الكثيرين من أصحاب المنتجات الذين يتيحون الفرصة لأي كان بأن يقوم بتسويق منتجاتهم مقابل نسبة من المبيعات عمولة. لكي ينجح تسويق منتجات الاخرين يجب اعتبارها وكأنها من المنتجات الشخصية لكي تحقق المبيعات.
في حال أنك لم تسمع عن التسويق بالعمولة من قبل دعني اشرح لك باختصار. فكرة التسويق بالعمولة مبنية على وجود منتج لشخص ما ويقوم ذلك الشخص بعرضه للبيع، مع إتاحة الفرصة لمن يرغب بربح المال بأن يسجل في نظام تسويقي خاص للقيام بالعمليات التسويقية لذلك المنتج، ويحصل الفسوق على رابط خاص به للتسويق، حيث يقوم المسوق بنشر الرابط بالطرق التسويقية المختلفة وبالتالي فعند قيام أي شخص بالنقر على ذلك الرابط وإتمام عملية الشراء؛ فإن العمولة تحسب تلقائيا للمسوق، إذا فالرابط الخاص يعمل بمثابة دليل على أن المسوق هو الذي جلب ذلك العميل لتحتسب له العمولة .
في حال عدم قدرتك على إعداد منتج خاص فيك لأي سبب كان، يمكنك التسويق المنتجات الآخرين مقابل عمولة من المبيعات. تلك هي الفكرة العامة، ومنها انبثقت فكرة المنصات المتخصصة في التسويق بالعمولة
وتقوم فكرة هذه المنصات على وجود طرف ثالث بين صاحب المنتج والمسوق، حيث يعمل هذا الطرف كوسيط بين الاثنين، فيمكن لصاحب المنتج أن يعرض منتجه، ليتمكن أي شخص يرغب بالتسويق لهذا المنتج من أن يحصل على رابط التسويق الخاص به ويستخدمه في عملياتها التسويقية، الموقع الوسيط هنا هو طرف ثالث محايد، فليس هو بصاحب منتج ولا بمسوق، وإنما هي منصة يقوم الكثيرون من أصحاب المنتجات بالتسجيل فيها وعرض منتجاتهم، ويوجد بها في نفس الوقت الكثير ممن يرغبون بالعمل على تسويق تلك المنتجات.
المنصات الوسيطة لها فوائد متعددة، فهي تعطي الثقة أولا للمسوق وتؤكد له بأن حقه محفوظ، فلو كان صاحب المنتج يستخدم نظاما للتسويق بالعمولة في موقعه الشخصي دون وجود موقع وسيط؛ فمن السهولة أن يقوم بخداعك كمسوق ولا يعطيك عمولتك، بينما الحال في المنصات الوسيطة مختلف حيث أن المبلغ يصل لتلك المنصة وهي تعطي كل ذي حق حقه، وبالإضافة لذلك فإنها تفيد أصحاب المنتجات في الحصول على عدد كبير من المسوقين وبالتالي زيادة مبيعاتهم.
ومن أشهر المنصات المتخصصة في التسويق بالعمولة الموقع العالمي الشهير ClickBank قد تسأل نفسك الآن، ماذا لو قام أحد الأشخاص بالدخول لموقع المنتج عن طريق الرابط الخاص بي ولم يقم بالشراء، إلا أنه عاد مرة أخرى ودخل للموقع باستخدام الرابط الأساسي أو باستخدام رابط مسوق آخر وقام بالشراء، فهل سأخسر العمولة في هذه الحالة؟ هذا السؤال يحتاج لقليل من التفصيل. ما يميز شبكات التسويق بالعمولة أنها تحفظ ملف کوکيز في جهاز الزائر، وملفات الكوكيز هي الملفات الشائعة الاستخدام في شبكة الإنترنت بهدف التعرف على زائر معين عند تكرار دخوله للموقع، ولعل من الأمثلة الشائعة على استخدامها هو في حال الاحتفاظ بتسجيل الدخول في موقع ما.
فقد تقوم بتسجيل الدخول لبريدك الإلكتروني مثلا وعندما تعود له مرة أخرى في وقت لاحق تجد أن ذلك الموقع قد تعرف على حسابك، والفكرة هي نفسها في أنظمة التسويق بالعمولة، حيث يتم حفظ ملف کوکيز في جهاز الزائر ليتعرف عليه الموقع في حال عودته في وقت لاحق خلال مدة معينة على أنه قد أتي عن طريقك، وغالبا ما تكون تلك المدة ثلاثون يوما وقد تزيد أو تنقص حسب سياسة الموقع، وحتى لو قام المشتري بالدخول عن طريق رابط مسوق آخر؛ فإن العمولة ستحتسب للمسوق الأول. هناك حالة وحيدة قد تخسر فيها العمولة حتى إن عاد المشتري خلال المدة الزمنية المحددة، وهي إن قام ذلك الشخص بحذف ملفات الكوكيز من متصفح الإنترنت الذي يستخدمه.
شبكة إعلانات حسوب تمتلك منصة للتسويق بالعمولة، ولها العديد من الميزات الرائعة فيمكن أن تجد عروضا تتيح لك ربح المال من خلال بيع منتج أو خدمة، وعروض أخرى تسمح لك بالربح لمجرد جلب زائرين للتسجيل في موقع معين، وهي فرصة جيدة للبدء بتجربة هذا المجال، وما يميز شبكة حسوب أيضا أنها تحتفظ بالكوكيز لمدة 90 يومأ وهذا يحافظ على حقوقك المالية كمسوق، حيث تحتسب لك العمولة في حال عودة الزائر لإتمام الشراء أو التسجيل خلال هذه المدة. حسوب منصة كبرى يمكنك الترويج لكل انواع المنتجات سواء كانت شخصية او للاخرين.
التسويق لمنتجات الآخرين له مزايا وعيوب، فمن الجانب الإيجابي فإنه يوفر الوقت والجهد الخاصين بعملية إعداد المنتج، لأن الأمر لن يتطلب سوى البحث عن منتج مناسب، ومن حسناته أيضا أنه يتيح التسويق لعدد غير محدود من المنتجات، فإذا كنت قادرا على إعداد منتج أو اثنين خلال فترة زمنية معينة؛ فإنه يمكنك أن تسوق للعديد من المنتجات الأشخاص آخرين في وقت واحد.
حتى وإن لم يقم الشخص المحال عن طريقك بالشراء من أول مرة، فإن العمولة ستحتسب لك في حال عودته وقيامه بالشراء لاحقا خلال مدة معينة. بالإضافة لما سبق فإنك كمسوق لن تكون مسؤولا عن الدعم الفني للمنتج ولا عن أي من الأمور الإدارية والفنية الأخرى، لأن مهمتك تنتهي بجلب المشتري.
ومن الجانب الآخر فهناك سلبيات عديدة لهذه الطريقة، فقد لا تحيط أنت كمسوق بتفاصيل المنتج، وإنما تعتمد على المعلومات التي يوردها من قام بإعداده والذي لن يذم منتجه وسيحاول أن يظهره بأفضل صورة، وليس من المنطقي أيضا أن تقوم بشراء كل منتج رقمي ترغب بتسويقه لتتعرف عليه بشكل كامل.
كما أن من الجوانب السلبية الأخرى عدم حصولك على العمولة في حال عاد الزائر للشراء بعد انقضاء المدة المحددة للاحتفاظ بالكوكيز، أو في حال قام بمسح الكوكيز من جهازه. بالنسبة للدخل المادي، فإنه من المتوقع أن تحقق كصاحب منتج خاص دخلا أكبر ممن يعتمد على تسويق منتجات الآخرين، وسيتضح السبب في الأسطر القادمة، إلا أن هذه ليست قاعدة دون شك.
إعداد منتجك الخاص
خلافا للتسويق لمنتجات الآخرين فإن إعداد منتجك الشخصي يساعدك على مزيد من الإبداع بهدف إخراجه بأفضل صورة، ومع أن ذلك قد يأخذ منك الكثير من الوقت في التفكير والتخطيط والتنفيذ؛ إلا أن النتيجة ستكون غالبا مشجعة وأفضل من الذي تحققه عند التسويق المنتجات الآخرين، والسبب يعود إلى أن تعبك وجهدك في مرحلة إعداد المنتج سيحثانك على العمل الجاد والحثيث من أجل تحقيق أكبر قدر من المبيعات بعكس الحال عند تسويقك لمنتجات الآخرين والذي قد تتركه وتصل إلى اليأس بشكل أسرع في حال لم تتمكن من تحقيق مبيعات خلال فترة زمنية قصيرة.
دائما ما يشير الخبراء في مجال بيع المنتجات الرقمية إلى أن إعداد المنتجات الخاصة هي أفضل طريق لتحقيق الربح، فبالإضافة لما ذكرته بالأعلى؛ يعتبر إعداد منتج ناجح بمثابة تسويق للذات وفرصة ليعرفك الآخرون، وهذا يتيح لك دون شك فرصا كبيرة لمزيد من النجاح والتقدم مستقبلا. من يقوم بالتسويق لمنتجات الآخرين فإنه يعمل من خلف الكواليس، وبالتالي فإن من يقوم بشراء المنتج لا يعرف عنه شيئا في غالب الأحيان، بينما يكون الوضع مختلفا بالنسبة لصاحب المنتج.
لتتضح الصورة نأخذ المثال التالي، لنفترض بأنك تقوم بالتسويق لقالب مخصص لمنصة ووردبريس مقابل عمولة من المبيعات، وتستخدم طرقا متعددة للترويج للمنتج مثل موقعك الشخصي، شبكات التواصل الاجتماعي، المنتديات، وغيرها من الطرق المختلفة، فإنك في هذه الحالة ستبذل جهدا كبيرا عند في العملية التسويقية، وعند اختيارك لمنتج آخر في وقت لاحق فإنك ستبذل نفس الجهد أيضأ لأنك تقوم بالتسويق لمنتج جديد لا يعرفه الناس، وبالتالي فإن دخلك سيكون محدودا ويتناسب مع مقدار الجهد المبذول، وهذا لن يمنحك الفرصة لتوسيع نشاطك التجاري.
إعداد منتجك الشخصي يساعدك على أن تحقق أرباحا أكبر من التسويق لمنتجات الآخرين، ويفتح أمامك أبوابا أوسع للعمل مستقبلا. لنقلب المثال الآن ونقول بأنك من قام بتصميم القالب وعرضه للبيع كمنتج شخصي، بالطبع فإنك ستبذل جهدا كبيرا في البداية لتحصل على عدد من المبيعات، وعند حدوث ذلك؛ وبمجرد أن ينال المنتج على إعجاب مستخدميه، فإنك ستلاحظ بأن المبيعات قد بدأت بالزيادة بمجهود أقل من السابق، وهذا سيفتح لك مجالات كثيرة لتحقيق المزيد من الربح، فعند قيامك بإعداد منتجات جديدة فإن هذه المنتجات مرشحة للنجاح، والسبب بأن الناس قد عرفتك من المنتج الأول وهذا تكون لك سمعة لدى الناس.
ولا يقتصر الأمر على ذلك فقط؛ بل قد تصلك الكثير من الطلبات التصميم قوالب خاصة، وهذا يفتح لك المزيد من الفرص نحو تحقيق الأرباح جنبا إلى جنب مع بيع المنتجات الجاهزة!. بالنسبة الى المنتجات الشخصية هي ما يتم تسميته المنتج الخاص ايضا.
إعداد منتج خاص بواسطة شخص آخر
بعد أن ألقيت نظرة على التسويق لمنتجات الآخرين وإعداد منتجك الشخصي وبينت مميزات وعيوب كل نوع منهما، انتقل الآن للحديث عن الخيار الثالث وهو أن تبحث عن شخص متخصص ليقوم بإعداد منتج خاص باسمك. كل منتج يتم اعداده بواسطة شخص اخر يعتبر من المنتجات الشخصية ايضا. السبب في ذلك انك سوف تكون صاحب الحقوق الخاص به.
تعتبر هذه الطريقة حلا وسطا بين الطريقتين السابقتين، فهي ستمكنك من أن تكون صاحب منتج خاص بدلا من الاعتماد على التسويق لمنتجات الآخرين، وفي نفس الوقت ستوفر عليك الوقت والجهد اللازمين لإعداد المنتج.
هناك حالات متعددة لأشخاص يلجؤون لمتخصصين في إعداد المنتجات الرقمية، فقد يكون الشخص الراغب بإعداد المنتج الرقمي قادرا على إعداده ولكنه لا يمتلك الوقت الكافي لذلك أو لا يرغب ببذل الجهد اللازم لإنجاز المنتج، وبالتالي فإنه يلجأ لشخص خر ليقوم بالمهمة.
وقد يكون ذلك الشخص على معرفة بفكرة المنتج العامة وطريقة عمله أو فائدته إلا أن لديه بعض جوانب القصور التي تمنعه من إعداد المنتج شخصيا، أما الحالة الثالثة فهي لشخص لا يمتلك المهارات اللازمة لإعداد منتج معين بتاتا فيلجأ حينئذ للبحث عن شخص ليساعده.
في بعض الأحيان يكون من الصعب أن تطرح منتجا رقميا قام بإعداده شخص آخر باسمك الشخصي وتسوق له وكأنه منتجك الخاص وأنك من قام بإعداده، وهذا ينطبق خصوصا على المنتجات التقنية، فلو افترضنا أنك غير مبرمج وبحثت عن شخص ليعد لك إضافة مخصصة لمنصة ووردبريس ومن ثم قمت بتسويقها، فهل تضمن في هذه الحالة أن تسير الأمور على ما يرام؟ ماذا لو حصلت مشكلة لدى أحد العملاء نتيجة لخطأ برمجي، هل ستعود للمبرمج حينها؟.
وعلى فرض أنك رجعت للمبرمج وقام بحل المشكلة فهل تضمن أنه لن تظهر مشاكل أخرى متعددة؟ وهل ستكون قادرا على تقديم الدعم الفني المناسب لعملائك؟ هذه كلها أسئلة تستدعي التفكير قبل الإقدام على أي خطوة من هذا النوع، لأن كل تلك المشكلات ستؤدي في النهاية إلى فشلك في بيع المنتج دون شك.
يمكن اللجوء إلى أشخاص آخرين ليقوموا بإعداد المنتج نيابة عنك في حالات معينة لا توجد بها المشكلات السابقة الذكر، فلو كنت مثلا خبيرا بتصميم الشعارات التجارية وترغب بإعداد کتاب إلكتروني لتعليم الآخرين ذلك إلا أنك لا تمتلك القدرة والمهارة اللازمتين للكتابة، فيمكن حينئذ أن تلجأ لشخص آخر ليقوم بالكتابة نيابة عنك بعد أن تعطيه الفكرة العامة والمحتوى المختصر للكتاب.
عند افتراض أنك مبرمج صاحب خبرة متوسطة وترغب بإعداد إضافة لمنصة ووردبريس ولكنك لن تتمكن شخصيا من إنجازها على أكمل وجه، فهنا يمكنك أن تطلب من شخص آخر القيام بذلك بحيث أنه لو ظهرت مشکلات بسيطة لدى عملائك مستقبلا فستكون قادرا على حل المشكلة وإجراء بعض التعديلات البرمجية البسيطة إن لزم الأمر بنفسك، وفي كل الأحوال فإن عليك أن تتجنب كل ما يسبب الحرج والمشكلات لك في المستقبل؟. طلب مساعدة أشخاص آخرين لإعداد منتج رقمي خاص بك يجب أن يتم بعد دراسة وتخطيط جيدين لتجنب أي عقبات قد تحصل مستقبلا.
لا أنسى أن أشير بأن البحث عن شخص ليقوم بإنجاز المنتج لك يعني بأنك ستتحمل بعض التكاليف المالية، لأن ذلك الشخص لن يقوم بالعمل بالمجان دون شك، ويجب أن تأخذ هذا الأمر بعين الاعتبار، إلا أنه وفي حال تمكنك من إيجاد فكرة منتج ناجح، وعند اختيارك للشخص المناسب ليقوم بمهمة إعداد المنتج، فيمكنك حينها أن تسترجع مصروفاتك وتبدأ بتحقيق الأرباح من خلال العمليات البيعية.
قد تتساءل عن كيفية إيجاد الشخص المناسب لمهمة إعداد منتجك، وأسهل طريقة لذلك هي استخدام إحدى شبكات العمل الحر، وقد أطلقت مجموعة حسوب مؤخرا موقع “مستقل” والذي يمكن من خلاله أن تطرح مشروعا يحتوي على فكرة المنتج الذي ترغب به، وتحدد الميزانية القصوى التي يمكنك أن تدفعها لمن سيقوم بالمهمة، ومن ثم تبدأ باستقبال العروض من قبل العديد من الأشخاص الراغبين بإنجاز العمل لتختار منها ما يناسبك، وللتعرف أكثر على الموقع وفكرته يمكنك زيارته على الرابط التالي Mostaql.com. يمكنك كسب العروض الخاصة ببيع المنتجات الشخصية او منتجات الآخرين مقابل نسبة.
كما يوجد العديد من مواقع الأعمال الحرة العالمية ولعل من أشهرها موقعي Freelancer و oDesk، إلا أن ما يميز موقع مستقل عنهما هو سهولة الحصول على عروض عربية لإنجاز طلبك. التسويق لمنتجات الآخرين يمكن أن يوصلك للنجاح والاستقلالية المالية، ولكن إعداد منتجك الخاص ومن دون شك سيحقق لك نجاحا أكبر، يمكنك الاعتماد على تسويق منتجات الآخرين في حال لم تتمكن من إعداد منتجك الخاص، ولكن وبمجرد أن تتاح لك الفرصة لتكون صاحب منتج متميز ومفيد فإنه ينبغي عليك استغلالها فورا ودون تردد.